معلومات ضرورية حول اجتماعات البنك المركزي الياباني (BOJ)

تمثل المعرفة المسبقة للمواعيد المقررة التي سيُصدر فيها إعلانات البيانات الاقتصادية المهمة أهمية كبيرة لأي مستثمر جاد.
ويحدد جدول الأحداث الاقتصادية هذه الأحداث الرئيسية لكي يعرف المتداولون متى يتوقعون زيادة التقلبات في الأسواق المالية، والتخطيط لاستراتيجية التداول وفقًا لذلك.
وفي حين يفضل بعض المستثمرين توجيه الاستثمارات بشكل واضح في هذه الفترات من أجل تقليل فرصهم في مواجهة الخسارة، يفضل آخرون التخطيط لاستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار آراء الخبراء والتنبؤات بنتائج هذه الإعلانات، بحيث يمكنهم اتخاذ موقف من شأنه أن يسمح لهم بالاستفادة من النتيجة المتوقعة وبالتالي جني ربح أكبر.
وهناك مواعيد رئيسية عديدة يمكن تحديدها على جدول الأحداث الاقتصادية؛ ومع ذلك، يمثل اجتماع البنك المركزي الياباني أحد أهم المواعيد لأي شخص لديه اهتمام بسوق صرف العملات الأجنبية.
ويتيح معرفة وقت عقد هذه الاجتماعات للمتداول الماهر التحضير مقدمًا للتقلب الذي سيحيط بالحدث بالتأكيد.

ما المقصود باختصار BOJ؟

يشير اختصار BOJ إلى البنك المركزي الياباني.
ويعتبر البنك المركزي في الدولة بمثابة هيئة قانونية تستند إلى قانون البنك المركزي الياباني.
وهو ليس شركة خاصة ولا وكالة حكومية.
في بعض الأحيان، يُشار إلى البنك المركزي الياباني باسم “Nichigin”، ويقع مقره الرئيسي في تشيو في طوكيو.
وقد وضع قانون البنك المركزي الياباني هدفًا للبنك لتنفيذ جميع الضوابط المتعلقة بالسياسة النقدية والعملات، فضلاً عن إصدار الأوراق النقدية في الدولة.
كما أنه مسؤول عن ضمان التسوية السلسة للأموال بين المؤسسات المالية والمصارف من أجل الحفاظ على الاستقرار داخل النظام المالي الياباني، وبالتالي الإسهام في التنمية القوية لاقتصاد البلاد.
ويؤثر البنك المركزي الياباني، ومحافظه بصفة خاصة – إلى جانب مجلس السياسة النقدية في الهيئة – تأثيرًا كبيرًا على السياسات الاقتصادية لليابان، وتؤثر قراراته بشأن سعر الفائدة للين الياباني على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

من هم أعضاء مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني؟

أُسس مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني باعتباره الهيئة العليا لاتخاذ قرارات السياسة في البنك.
وكجزء من اختصاص مجلس السياسة، يقع على عاتقه مسؤولية تحديد المبادئ التوجيهية للضوابط النقدية والضوابط المفروضة على العملات، مع وضع مبادئ لتنفيذ العمليات المصرفية والإشراف على واجبات جميع موظفي البنك، باستثناء المستشارين والمدققين.
وموظفو البنك هم أعضاء مجلس السياسة، الذي يضم نائب المحافظ، والمحافظ، والمدققين، والمستشارين، والمديرين التنفيذيين.
يتألف الأعضاء الحاليون في مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني مما يلي:

Haruhiko Kuroda – Governor Kikuo Iwata – Deputy Governor Hiroshi Nakaso – Deputy Governor Takehiro Sato – Board Member Takahide Kiuchi – Board Member

Yutaka Harada – Board Member Yukitoshi Funo – Board Member Makoto Sakurai – Board Member Takako Masai – Board Member

ما مدى تواتر انعقاد اجتماعات البنك المركزي الياباني؟

تنعقد اجتماعات مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني مرة واحدة على الأقل في الشهر وأحيانًا مرتين، مع عقد أول اجتماع لمدة يومين.
وفي اجتماعات المجلس، يُصدر أعضاء المجلس مبادئ توجيهية للعمليات المالية للدولة للفترة التالية حتى الاجتماع القادم، مع صياغة وجهة نظر البنك المركزي الياباني بشأن أي تطورات مالية واقتصادية حديثة.
ولا يستغرق الاجتماع الثاني من كل شهر سوى يوم واحد، ويُكلَف فيه أعضاء المجلس بمراجعة أي قرارات تم اتخاذها في الاجتماع الأول.
يتم الإفصاح عن جدول اجتماعات مجلس السياسة النقدية في نهاية كل ربع سنة للأشهر الستة التالية.
ويعقد البنك المركزي الياباني اجتماعات السياسة النقدية كثيرًا، وبالتأكيد أكثر من العديد من البنوك المركزية للدول الأخرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يعقد ثمانية اجتماعات سنويًا فقط.

ما الموعد المقرر لعقد اجتماع البنك المركزي الياباني التالي؟

معرفة مواعيد اجتماعات البنك المركزي الياباني التالية ضرورية لأي متداول جاد.
في هذا الجدول ستطلع على جميع مواعيد اجتماعات البنك المركزي الياباني لعام 2017.

مواعيد اجتماعات البنك المركزي الياباني لعام 2017

الشهر	التاريخ
January	31st
March	16th
April	27th
June	16th
July	20th
September	21st
October	31st
December	21st

لماذا تُعد اجتماعات البنك المركزي الياباني مهمة لمتداولي الفوركس؟

بما أن غالبية المستثمرين يتمتعون بالنجاح في سوق الفوركس بسبب استخدام التحليل الأساسي، فإن المعرفة المسبقة بالمواعيد الرئيسية لجدول الأحداث الاقتصادية، مثل جدول اجتماعات البنك المركزي الياباني، أمر ضروري للتمكن من التخطيط لاستراتيجية التداول.
تعتبر اجتماعات البنك المركزي الياباني مهمة للمتداولين، ولا سيما أولئك الذين يتداولون في سوق الفوركس، وذلك لأن القرارات الاقتصادية التي يتخذها مجلس السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني تؤثر على عملة الين وكيفية تفاعلها مع أزواج العملات الأخرى في جميع أنحاء العالم.
وسيكون لأي تأثير على السياسة النقدية في اليابان تأثير مستمر مع الاقتصادات الأخرى في جميع أنحاء العالم، حيث إن الين يعتبر من العملات الرئيسية في العالم.
ولذلك من السهل أن نعرف سبب تقلب السوق على نحو متزايد في وقت وقوع هذا الحدث الاقتصادي حتى تصبح النتيجة واضحة للمستثمرين.
إذا كان لدى المستثمر ما يكفي من الوقت لإجراء الاستعدادات المسبقة لاستراتيجيته قبل أن يتم الإعلان عن الموعد، فمن المرجح بشكل أكبر أن يستمتع بتجربة تداول ناجحة.

استراتيجيات للاستفادة من الإعلانات الاقتصادية في التداول مثل اجتماع البنك المركزي الياباني

يعرف أي مستثمر خبير أنه سيكون هناك دائمًا تحركات سريعة لأسعار السندات على المدى القصير داخل السوق المالية في الوقت الذي يوشك فيه إصدار مجموعة كبيرة من الأخبار المالية.
عند النظر في سوق الفوركس، نجد أن هذا صحيح بشكل خاص، ولا سيما عندما سيكون للإعلان تأثير على احتياطيات العملة الأجنبية وسعر الفائدة في دولة ما، وهذا هو الحال عند النظر في اجتماعات البنك المركزي الياباني.
هذا الحدث له تأثير كبير على أزواج العملات العالمية، لذلك فإن أي متداول يريد التأكد من استمتاعه بتداول ناجح في سوق الصرف الأجنبي في هذا الوقت يجب أن يكون على دراية بالأيام التي ستُعقد فيها هذه الاجتماعات، من أجل وضع استراتيجية تداول مسبقة تأخذ بعين الاعتبار التحركات السريعة في السوق.
في حين أنه يصح افتراض أن العديد من المتداولين يفضلون الحد من المخاطر المالية من خلال تجنب إجراء صفقات تداول خلال وقت التداول المتقلب هذا، هناك آخرون كثيرون يفضلون الاستفادة من تقلب السوق.
هناك نوعان من التقنيات التي يمكن أن يستخدمها المستثمرون الذين يرغبون في تجربة تداول الفوركس في هذا الوقت، ولكنها مناسبة لأولئك الذين يبحثون عن استراتيجية يُرجح نجاحها دون المخاطرة بأموالهم دون داعٍ.
إن تقنية “التقلب العنيف في الأسعار” تحظى بشعبية كبيرة لدى المستثمرين ذوي الخبرة، وهي مناسبة للاستخدام عندما تكون هناك إعلانات اقتصادية كبيرة التأثير، مثل تلك المتعلقة بالقرارات الاقتصادية الرئيسية لأسعار الفائدة.
في هذه الأحوال، تتقلب الأسعار بعنف صعودًا وهبوطًا بسرعة كبيرة – عندما ترتفع بسرعة فإنها تؤدي إلى إيقاف صفقات التداول القصيرة، وعندما تتحرك لأسفل تؤدي إلى إيقاف صفقات التداول الطويلة.
ومع ذلك، فمن الممكن استخدام هذه المعرفة لتحقيق ربح.
الأساس هو دخول صفقتي تداول مختلفتين: واحدة قصيرة، والأخرى طويلة؛ ويجب أن يكون ذلك أقرب ما يمكن من السعر المتوسط للتحرك الذي يؤدي إلى التقلب العنيف في الأسعار، وتحديد مقدار جني أرباح لكل من هذه الصفقات من 10 إلى 15 نقطة من أجل البقاء في المنطقة الآمنة.
من المهم عدم تحديد أمر إيقاف الخسارة، حيث إنه لن يهم إذا كان السعر يتحرك صعودًا أو هبوطًا في المثال الأولي، لأنك لن يتم إيقافك.
ومن المهم على الرغم من ذلك أن تتذكر أن السوق يجب أن يتحرك ضمن نطاقات ضيقة قبل إصدار البيانات، وهذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها أن يصل التقلب العنيف في الأسعار إلى أوامر الإيقاف.
في حالة انخفاض السعر أو ارتفاعه قبل إصدار الأخبار، يكون هناك فرصة أقل لحدوث التقلب العنيف في الأسعار.
يجب عليك أيضًا أن تهتم بدخولك بالقرب من نقطة المنتصف قدر الإمكان، وإلا ستتعرض لنهاية النطاق.