وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)

هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) هي واحدة من أشهر الهيئات الرقابية في العالم في مجال رقابة وتنظيم جميع أنواع الشركات المالية العاملة في قبرص.
أُعيد التعامل في هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية في عام 2001، حتى قبل انضمام قبرص للاتحاد الأوروبي في عام 2004.
وبعد أن أصبحت قبرص جزءًا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) أيضًا تابعة للمنظمة الرقابية الأوروبية لتوجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID)، وبالتالي تعمل على تمكين جميع أعضاء هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) لتنفيذ الأعمال التجارية عبر القارة الأوروبية.
وتمثل قبرص مصدر جذب شائع للغاية لوسطاء الفوركس الذين يرغبون في تكوين قاعدة في مواقع بسيطة وملائمة نسبيًا.
توفر قبرص كثيرًا من المزايا تجذب الشركات إلى إنشاء مقراتها هناك، ويعد ذلك أحد الأسباب الأساسية التي جعلت قبرص تشهد أكبر عدد من وسطاء الفوركس الذين يقدمون خدمات مالية للمتداولين من كل أنحاء العالم.
يتحمل وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) المسؤولية الكاملة أمام هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)وفقًا لتوجيهات الأسواق في الأدوات المالية (MiFID)، ويلتزمون بالإجراءات القانونية، بما في ذلك الغرامات الضخمة وتعليق التراخيص، نتيجة عدم الامتثال للقوانين والمبادئ التوجيهية المنصوص عليها.

لماذا يتمتع وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بالشهرة؟

لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) مبادئ توجيهية تنظيمية بسيطة وعملية موافقة سريعة نسبيًا، مما يتيح لوسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) إمكانية إنشاء مقرات لهم في قبرص مع الحد الأدنى من الإجراءات الشكلية.
وكانت تُعرف قبرص سابقًا بأنها ملاذ ضريبي قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي، الذي قدم حوافز إضافية للشركات التي تريد توفير الضرائب وزيادة عائداتها.
اعتادت أيضًا هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) على أن تكون رحيمة في تطبيق شروط الغرامات أو تعليق التراخيص عند ارتكاب أخطاء، مما أدى إلى إثارة الكثير من الانتقادات من جميع أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهيئاتها الرقابية.
وقد اشتُهر وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بتساهلهم مع الممارسات المالية السيئة والممارسات الاحتيالية، مما أدى إلى فقد العملاء ملايين الدولارات سنويًا.
أجبر هذا وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) على تعديل هذه المبادئ التوجيهية التنظيمية لضمان التزام جميع وسطاء الفوركس المنظمين بالقوانين الأكثر صرامة لحماية أموال العملاء ومصالحهم.

هيئة رائدة في مجال الرقابة والتنظيم

وبالرغم من تعرّض هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) لموجة انتقادات واسعة بشأن سياساتها التنظيمية خلال الفترة الأولى، يتبين دور هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) الريادي فيما يتعلق بوضع مبادئ توجيهية رائدة أدت إلى تغيير الأسواق المالية إلى الأفضل.
تعد هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) هي الهيئة الرقابية الأولى في العالم التي نظمت الخيارات الثنائية من خلال وصفها بأنها أداة مالية صالحة وتتصدر تنظيم أغلبية وسطاء الخيارات الثنائية الرائدة في العالم بأسره.
مهدت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) الطريق لجميع الهيئات الرقابية الأخرى لأن تحذو حذوها سريعًا بالاعتراف بالخيارات الثنائية كأداة مالية صالحة وأن تنظم الوسطاء المرتبطين بحسب دولهم.

كيف تتم حماية المستهلكين؟

منذ عام 2012، حرصت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) باستمرار على تحديث إطار عملها التنظيمي لدمج العديد من المبادرات الجديدة التي صُممت لحماية المستهلكين من الجرائم والفساد المالي.
تعمل هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) حاليًا على نطاق واسع مع هيئة توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) الأوروبية لإنشاء مبادئ توجيهية تركز على ضمان أن يكون جميع الأعضاء المتوافقين صادقين في تعاملاتهم مع الجمهور لضمان نزاهة السوق.
على النقيض من الهيئة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) أو لجنة تداول العقود الآجلة للسلع (CFTC)، لا تتقبل هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) شكاوى المستهلكين مباشرةً.
فقد أصدرت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) تعليمات لجميع الأعضاء الخاضعين لرقابتها للتعامل مع شكاوى عملائهم بطريقة أكثر فعالية عبر قناة دعم العملاء المختصة.
لذلك، ينبغي على المتداول الاتصال بالوسيط مباشرةً بشأن أي شكاوى وانتظار مزيد من التعليمات لحل المشكلة.
في حالة عدم حصول العميل على حل ودي، توصي هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بالاتصال بقسم المالية في ديوان المظالم، أو المحكمة باعتبارهم الملاذ الأخير.

[optin-cat id=9839]

تتحدد المهمة الأساسية لهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) في تنظيم الأسواق والإشراف على إدارة الهيئات المالية العاملة على أرض قبرص.
في حين تمثل حماية المستثمر الأولوية الرئيسية في مهمة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) الحديثة، لا يمكن للمستهلكين الاتصال بها مباشرةً للحصول على أي حلول للشكاوى أو خدمات التحكيم.

تحقق من موثوقية وسطاء الفوركس الخاضعين لرقابة هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC)

شجّعت لوائح هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) السهلة نسبيًا وسطاء الفوركس المحتالين على إجراء مطالبات تنظيمية مزيفة وخداع المستخدمين غير الخبراء.
تُشير لوائح هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) إلى أنه يُطلب من جميع وسطاء الفوركس عرض رقم ترخيص هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) المكون من خمسة أرقام بشكل بارز على الموقع الإلكتروني الخاص بهم.
يتم تشجيع المستهلكين أيضًا على التحقق من موثوقية وسيط الفوركس من خلال التأكد من معلومات الترخيص عبر الموقع الإلكتروني لهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) الرسمي.
تقوم هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) بتحديث المنشورات الدورية وإشعارات التحذير الخاصة بها لإبلاغ جمهور المتداولين عن الأعضاء الذين تم توقيع غرامات عليهم أو تم إبطال تراخيصهم بسبب أي تجاوزات مالية.
في حالة ارتياب المستهلكين بشأن وضع أي شركة معينة، يمكنهم الاتصال بهيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) مباشرةً للحصول على مزيد من المعلومات.

الانتقادات والمضي قدمًا

يمكن اعتبار هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) هيئة ساذجة مثيرة للجدل حيث تنتقد أغلب الهيئات الرقابية في الاتحاد الأوروبي طريقة عملها.
وتعتقد أغلب الهيئات الرقابية أن العقوبات المفروضة على الأعضاء نتيجة عدم الامتثال بسيطة، ولا تعاقب الشركات إلا بتحذيرات بسيطة على عمليات احتيال مالية قد تؤدي إلى حظرها في دول أخرى.
لذلك، فإن هيئة توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) تشرف باستمرار على عمل هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) لضمان تعديل مبادئها التوجيهية التنظيمية باستمرار حتى تصبح الشركات المالية متوافقة مع البروتوكولات القياسية.
على الرغم من أن هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) أمامها طريق طويل للتقدم في تطبيق اللوائح، فإنها بالفعل تعد واحدة من أشهر الهيئات الرقابية التي حققت معدل نمو هائل.
لا تزال الشركات المالية تفضل هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) على الهيئات الأخرى بسبب بساطة لوائحها نسبيًا والإجراءات الشكلية الأقل.
لكن، من المقرر تغير كل هذا في الأيام القليلة القادمة إذا أرادت هيئة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) التطوير وفقًا لهيئة توجيه الأسواق في الأدوات المالية (MiFID) على نحو جاد.